وكان من مظاهر ديانتهم هو تقديم القرابين البشرية لآلهتهم يطلبون بها رضاها وخصوصاً أيام الشدة والمحن ، ويقال أن من أساليب تقديم القربان كان برمي ذلك الشخص في نار تستعر بين رجلي الصنم الهائل الحجم.
فالسطر الأول هو تمثيل شعري لما سيكون عليه الرجل الذي يُخبِر عنه نوستردامس ويقول عنه بأنه رعبٌ للجنس البشري ، فإنه سيكون شأنُه ومسلكه تجاه العالم الغربي كشأن وكمسلك هانيبال. وهانيبال رجل شرق أوسطيّ من أصل فينيقي ، والفينيقيون هم قبائل سامية سكنت سوريا ولبنان ، والرومان هم سادة العالم الغربي ورمز قوته وسيطرته وهم الذين سادت أمبراطوريتهم وحكمهم على حوض البحر الأبيض المتوسط وأكثر أوروبا لمدة حوالي إثنى عشر قرناً.
هذا الرجل الذي يصفه بأنه رعبُ الجنس البشري هو نفسه ذلك العربي الإسماعيلي القوي في دين محمد (ص) والذي سماه من قبل بملك الرعب ، وسيفعل فعل هانيبال بعالم سيطرة الغربية وسوف يصل إلى ما يريد ولو بتقديم القرابين تلو القرابين من البشر في سبيل الوصول إلى هدفه الكبير في تطهير العالم من أرجاسه ، وهذا هو ما أراده نوستردامس بأنه سوف يحيي آلهة