المحصورة بين خط العرض ٤٨ درجة ومدار السرطان وعددها كثير حقاً ونذكر منها ما يلي : الولايات المتحدة الأمريكية كلها تقريباً ، المكسيك ، فرنسا ، أسبانيا ، سويسرا ، إيطاليا ، رومانيا وهنغاريا ويوغسلاڤيا ( سابقاً ) وبلغاريا واليونان ، البلاد العربية قاطبة ، تركيا وإيران ، الهند والباكستان وأفغانستان ، الصين والمناطق الجنوبية من ما كان يعرف بالأتحاد السوڤيتي.
هذه المناطق سوف يشملها جفاف عظيم تصحبه حرارةٌ من الشدة والقسوة ما يجعل المياه تغلي في البحار والأنهار والبحيرات ، حرارة من الأرتفاع إلى درجة تطبخ السمك طبخاً وهو يسبح في أعماق المياه ، ويبدو أنه يتنبأ هنا عن تغيُّرات بيئية عنيفة ستؤذي إلى هذه الحالة ، وليس هذا بالأمر المستبعد في ظل الدراسات الواسعة والمتعددة في مجال البيئة والتحولات المناخية ، حيث تشير نتائج هذه الدراسات إلى وجود عاملين رئيسيين في خصوص التأثير على درجة حرارة محيط الأرض ، العامل الأول هو كثافة غاز ثاني أوكسيد الكاربون في الهواء والعامل الثاني هو جريان تيارات المحيطات ، والموضوع في حاجة إلى شيء من التوضيح ؛ ففي خصوص العامل الأول نلاحظ أنه في الأحوال الطبيعية البعيدة عن حالة تلوث الجو بأن أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض سيتمّ إمتصاص قسم منها عند سطح الأرض وسيتمّ