إسمها طبقة الأوزون ، وفائدة هذه الطبقة الغازية الموجودة بصورة طبيعية هي أنها تمنع وصول الاشعاعات الفضائية الضارّة إلى الكائنات الحية الأرضية ( وبضمنها البشر ) ، هذه المواد اليكمياوية الصناعية تؤدي إلى تلف في هذه الطبقة وإلى إحداث ثغرات فيها تؤدي إلى تسرّب هذه الإشعاعات الضارّة إلى سطح الأرض مما يسبب ارتفاع نسبة الأمراض وخصوصاً السرطانية منها وإلى ظهور أمراض جديدة بسبب تأثير تلك الإشعاعات على الطبيعة الداخلية للكائنات الحية ومن جملتها طبعاً الميكروبات والڤيروسات.
هذا فيما يخص العامل الأول المؤثر على درجة حرارة محيط الأرض والمناخ السائد فيها ، أما العامل الثاني فهو حركة التيارات المائية التي تجري وسط المحيطات ، وقد برزت الأهمية القصوى لهذه التيارات من خلال بعض البحوث الحديثة التي جرت في القطب الشمالي وفي مياه المحيط الأطلسي الشمالي وبالذات التيارات التي تحمل المياه الدافئة من ناحية خط الإستواء وباتجاه القطب الشمالي ، وكان الهدف من هذه الدراسات هو إستكشاف العوامل التي أدّت إلى إنتهاءِ آخر عصر جليدي في الكرة الأرضية والذي عمّ الأرض قبل حوالي إثني عشر ألف سنة ( ١٢٠٠٠ سنة ) ، وقد