السطر الثالث نراه يقول بأن الإنکليزي سيصيبهم ما يصيبهم وإن قائدهم سيکون متعباً وإنه ينظر إلى السماء کإشارة إلى أنه ينتظرُ شيئاً أو أنه يأمل بمخرج من هذا المأزق الذي هو فيه حيث تأخرت قوات حلفائه عن الإنضمام إليه ولکنه لا يرى غير النسور المرسومة على رايات نابليون وهي تخفق متراقصةً أمام قرص الشمس وهو مشهدٌ حيّ لواقعِ المعرکة خصوصاً مع ملاحظة أن جيش الإنکليز کان يتجه نحو الجنوب.
وله بعد ذلک رباعيةٌ أخرى يأتي فيها على ذکر ما آل إليه أمرُ نابليون في آخر المطاف فيقول :
٨ ـ منفاه النهائي
|
« القائدُ الذي حشد حشداً عظيماً بعيداً عن آفاقهم سينتهي عند جزيرةٍ صخريّةٍ وسط البحر مع خمسة آلاف نسمة ، بعاداتٍ ولغةٍ مختلفة القائد الذي سيحاول الهرب سيُحجَر في إسطبل » الأول ـ ٩٨ |
هذا القائد هو نابليون ، وحشدُه للناس يعني