الجزيرة الهندية إلى جانب البرتغاليين والفرنسيين وغيرهم.
الملكةُ هي التي أَعطت الشركةَ امتيازاتِها للعمل في آسيا فركّزت الشركةُ نشاطتها في الهند وتغلّبت على البرتغاليين وطردتهم منها. ثم جاء الملكُ الإنكليزي تشارلز الثاني ليمنحَ الشركةَ سلطاتٍ سياسيةً أيضاً سنة ١٦٦٨ واستمر نفوذُها هناك بالتوسع حتى تم طرد الفرنسيين من تلك المناطق بعد حوالي مائة سنة ( سنة ١٧٦٠ ) وسيطرت الشركة سيطرةً فعلية على الهند سنة ١٧٦٥. ويحصلُ تمرُّدٌ قويّ لدى الشعب الهنديّ ضد الإدارة التي كانت تمارسها الشركة هناك وعندها تسيطر قوات الحكومة البريطانية على الإدارة بنفسها سنة ١٨٥٨ وتمَّ حلُّ الشركة قانونياً سنة ١٨٧٣.
إذن فالقرن السابع عشر شهد بدايات التوسع البريطاني وذلك من خلال عمليات الإستكشاف وحركةِ الأساطيل ومن خلال التجارة والمال ، ومما ساعد بريطانيا على توسُّعِها وتقويةِ إستمكاناتها هو أن أوروبا كانت عندئذ في أزمنات متواصلة وثورات واضطرابات ، وكانت الدولةُ العثمانية ( القوة العظمى آنذاك ) قد سارت شوطاً بعيداً في تدهورها.
وانتهت الحرب العالمية الثانية تاركةً بريطانيا في