فرانكو بصحبة زوجته وابنته إلى جزر الكناري ( تابعة لأسبانيا ) الواقعة في المحيط الأطلسي الشمالي عند السواحل المراكشية ووضع تحت الرقابة المشددة.
وعندما ثار الإنقلاب العسكري ضد الحكومة اليسارية دعاه زعماء الإنقلاب إلي الإنضمام إليهم ، فوافق وساعدت بيطانيا ( بطلب من الإنقلابيين ) في نقله على متن إحدى طائراتهم إلي مراكش ، ومن هناك اتصل بكل من هتلر وموسوليني لمساعدته بالسلاح ولنقلَ القوات التي اجتمعت تحت إمرته عبر مضيق كانت ما زالت تحت سيطرة الحكومة الجمهورية اليسارية ، وتمّ له ذلك وكانت تلك أول عملية إنزال لقوات محمولة جواً في التأريخ ، واتجه فرانكو إلى أشبيلية ثم إلى مدينة القصر ثم قرر زعماء الجيش اختياره رئيساً لأركان الجيش ، فتسلم بذلك أسبانيا كلها نحلة شخصية واستأثر بالحكم وبالرأي. وقد حافظ على اتصلاته بهتلر وموسوليني ، وفي غضون الحرب العالمية الثانية وعندما كان هتلر قي قمة من قمم السلطة وقد سقطت فرنسا في قبضته وصارت بريطانيا في أضعف حالاتها سافر هتلر بالقطار إلى الحدود الفرنسية الأسبانية للقاء فرانكو والتباحث معه حول مجالات التعاون بينهما ، وقد تمّ اللقاء في عربة