هذه الردود باختصار شديد في عدة نقاط فاقول :
أولاً : في ظني أن كثرة ردود الأفعال أمر سار وجيد وينبغي ألاّ نغضب من السلبيات المصاحبة لهذه الكثرة فمن الطبيعي جداً أن تزمجر بعض الردود في أودية بعيدة عن الموضوع. فلذلك لن أرد على كثير من الأفكار التي طرحها بعضهم لأنهم خارج الموضوع.
ثانياً : التحدي العلمي أمر مشروع خاصة في الأمور الواضحة جداً وهذا التحدي كان من الأسباب التي حفزت الاخوة على التعقيبات المؤيدة والمعارضة وليس في التحدي إلاّ الثقة العلمية وليس زهواً ولا تكبراً فتحديات السلف في المسائل العلمية لا تكاد تحصر.
ثالثاً : لا يزال التحدي قائماً وما ذكره الدكتور الفريح من سقوط التحدي كان مجرد ( تهويشة ) !! على القرّاء الذين لا يستطيعون البحث وسترون في هذا الرد أنه لم يستطع أن يجد ترجمة للقعقاع ولا خبراً لا من طريق سيف بن عمر كما أن قاتل أبي لؤلؤة لم يذكره أحد تميمياً وان المصادر وفي مقدمتها صحيح البخاري مجمعة على أن أبالؤلؤة قتل نفسه وسأذكر ذلك بالتوثيق ليرجع اليها من شاء مع أن الموضوع الثاني لا يمثل عندي أهمية وإن كان له دلالة على ميول سيف.
رابعاً : تمتاز الردود ( المؤيدة ) بالتقيد العلمي والبحث وترك التقليد كما رأينا في رد الاستاذ عبد الاله الفنتوخ مثلاً بينما كانت الردود المعارضة تخرج عن الموضوع كثيراً وتتشبث بالتقليد ولا أقول هذا مجاملة للردود المؤيدة ( لأنها أيدت ! ) ومن شاء المقارنة فليرجع إلى الردود نفسها أما طول المقال فليس مقياساً ! ولا الشهادة الاكاديمية !!.