الملاحظة الحادية عشرة :
ذكر أنني فضلت الهمداني اليمني على الطبري وابن كثير وابن حجر !
أقول وعليك السلام ورحمة الله !! فهذا لم يقع مني أبداً !!
الملاحظة الثانية عشرة :
خلط الدكتور بين أمرين في شان ابن عديس فظن انني قلت أنه لم يخرج على عثمان !! وهذا خلاف ما قلته ( انظر بيعة علي ص ٢٨٤ ) فانا أعرف ان ابن عديس خرج على عثمان وأخطأ لكنني أنفي وبشدة أن يكون هذا الصحابي وأمثاله من تلاميذ عبد الله بن سبأ كما أراد سيف بن عمر !! وتبعه موثقوه ومحبوه !!
وأما ما ذكره الفريح من أن المؤرخين الآخرين ذكروا خروج ابن عديس فهذا صحيح وليس هذا موطن نزاع لكنهم لم يذكروا انه من اتباع عبد الله بن سبأ !! الذي اصبحت بعض الرسائل الجامعية عندنا ـ بحمد الله ـ تستحي من ذكره وتهمل أقوال سيف فيه ولا يذكرون ابن سبأ في الفتنة تبعاً للمحققين من العلماء المتقدمين والمتاخرين.
اذن فما ذكره من أنني لم أذكر مؤرخاً آخر تكلم عن دور ابن عديس في الفتنة من أخف دعاواه التي شحن به مقاله!! ويستطيع القارئ أن يعود لكتاب الرياض ( نحو انقاذ التاريخ الاسلامي ) الفصل التاسع ليرى الحقيقة التي كتبتها بعيداً عن تخرصات الفريح في هذه القضية التي ملأ بها ثلاثة أعمدة التي كانت ( نصف المقال ) !