الله في الحياة مزجها لتتكامل منظومة الحياة ( وبضدها تتميز الأشياء ).
لهذا كله فأنا أرغب ألا تنجلي ( معركة الحوار حول القعقاع بن عمرو ) التي دارت عبر الأسابيع الماضية إلاّ ونسجل منها بعض الفوائد والدروس والعبر ، هذه العبر التي نريد من القارئ ان يتذكرها عندما تتشابه ( المعارك ) !! التي تثير بعض الراكد ، وتيقظ فينا بعض ( الغفوات العلمية ) الطويلة !!
وأنا لا أزعم انني سآتي على جل الفوائد فضلاً عن كلها اضافة إلى ان غيري قد يدرك أشياء اعمق وفوائد أقوى مما أذكره هنا ، لكن هذا تذكير مني لنفسي ولأخواني القرّاء بأن نستفيد من هذه ( المعارك !! ) واعذروني في هذه التسمية فالأفكار تتعارك ، والأدلة تتعارك ، ـ لنعرف منها أصناف الناس من الناحية العلمية ونعرف طريقتهم في عرض الأفكار ، وطريقتهم في اخفاء الحقائق ، ومحاربتها أيضاً !! فالأحداث تتكرر ، والعبر تترى ، والانسان عامد إلى النسيان ، ولم نؤت إلاّ من نسياننا لهذه الدروس والعبر التي تساعدنا في تفسير بعض الماضي وفهم أكثر المستقبل !!
أما الآن فسأحاول أن أسجل ما أراه من أبرز الفوائد والوقفات والنصائح أيضاً !! وهذه موجهة لمن يعشق الحقيقة فقط !! أما الآخرون فلن يستفيدوا مما أقوله في هذا المقال.
ولعل من أبرز الوقفات التي يجب أن يعلمها محبو الحقيقة ما يلي :
أولاً : الحقيقة والوضع السائد
يجب أن نعلم أن هناك فرقا كبيراً بين من يكتب للحقيقة وحدها ومن يكتب لارضاء الناس من الزملاء والأصدقاء والأساتذه والتلاميذ ! أو من