٦ ـ ذكر لي فضيلة الشيخ عبد اللطيف بن عمر آل الشيخ انني اخطات في ( تحميل أصحاب الرسائل الجامعية ) تلك الاخطاء التي نشرتها وقال إن الخطأ الأكبر على المشرفين والمناقشين والأقسام التي أجازت هذه الرسالة وأعطت الامتيازات !!
مع أن تلك الرسائل فيها القوي كما أشرنا سابقا.
وأنا معترف للشيخ عبد اللطيف بان النقد كان أكثره منصبا على الطلاب مع أن المقالات التي نشرتها لم تسكت عن الأقسام والمشرفين والمناقشين لكن ـ كما ذكر الشيخ ـ بان الخطا الأكبر ليس على الطالب وانما على المشرف والمناقشين ولعل فضيلة الشيخ عبد اللطيف يشارك في نقد الطريقة أو ( الآلية ) التي تسير عليها الاقسام والجهات المتخصصة تلك الآلية التي تسبب في وجود مثل هذا الضعف في الرسائل الجامعية.
وقد ذكر لي الدكتور عدنان الشريف ـ استاذ تاريخ بجامعة أم القرى ـ قريبا من هذا فذكر أن الطالب يجبر ـ أحيانا ـ على موضوع معين لا يتفق مع اهتماماته العلمية !! فلذلك تجد الرسالة لا تعبر عن الطالب بقدر ما تعبر عن القسم الذي أجبره على اختيار موضوعها.
وكنت أرجو من الطلاب أن ينشروا تجاربهم مع الأقسام وينتقدوا هذه ( الآليات ) التي لا نعرف عنها الا القليل وكلامي هنا منصب على ( الرسائل التاريخية ) وقد تكون للرسائل الاخرى متاعب مشابهة.
وأخيراً : هذه أبرز الاخطاء التي وقعت فيها وقد اكتشف اخطاء أخرى بنفسي عن طريق بعض الاخوة بل انني أكتب المقال اليوم وأظنه خاليا من الاخطاء ثم اقرؤه غداً وأكتشف بعضها وهذه سمة غالبة على كل الأعمال العلمية