رسالة الدكتور سليمان العودة هي في اثبات دور ابن سبأ .. ).
أقول : فأنتم تلاحظون تقييدي للنفي ب ( الفتنة ) وليس مطلقاً .. وقلت ص ٢٦١ نحو هذا ، ولعل من آخر ما ذكرته كان يوم الاثنين ١٧ / ٣ / ١٤١٨ ه قبل الماضي عندما قلت ـ بكل وضوح ـ ( وكذلك عبدالله بن سبأ هو تحت البحث والدراسة ولا أجزم بنفي وجوده وإن كنت أجزم ببطلان دوره في الفتنة ) وكذلك ذكرت نحو هذا في المقال الذي سبقه يو الاثنين ١٠ / ٣ / ١٤١٨ ه.
أقول : فهذه الأقوال المتكررة الصريحة والتقييدات الواضحة لا أدري لماذا أهملها الدكتور العودة وقبله الهويمل ! ولا أجد ، تفسيراً لهذا إلاّ سوء الفهم أو تعمد التحريف أو حباً في تحميل الخصم آراء لم يقل بها.
وللأسف ان الدكتور سليمان بنى كل مقالات على هذا ( التحريف المتعمد ) و ( بتر النصوص ) وما إلى ذلك ربما لأنه وجد هذا أسهل من الكلام في مسألة القعقاع ( الذي أنفي وجوده مطلقاً ) وأسهل من الدفاع عن رسالته !! ذلك الدفاع الذي كنا ننتظره منه.
اذن فالخاصة في ابن سبأ هنا اننى أجزم ببطلان دوره في الفتنة ذلك الدور الذي رسمه ووصفه سيف بن عمر ومعظم رسالة الدكتور سليمان كانت قائمة علي سيف بن عمر فلو سقط سيف سقطت الرسالة فلذلك لا نستغرب دفاعه المستميت عن سيف بن عمر !!.
الملاحظة الثانية
الدكتور سليمان العودة للأسف لم يفهم عنوان الكتاب ( نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ) فقد ظن انني أرى نفسي ( منقذاً ) وأرى الكتاب ( الانقاذ ) نفسه !! بينما