سياق الثناء على الدراستين لم يكن في عبد الله بن سبأ.
وإنما كان في سيف بن عمر !! لكن الدكتور سليمان أراد أن يخلط الأوراق لأن خلط الأوراق أسهل في الوصول لاتهام النيات !! فإقول دفاعاً عن نفسي :
أولا : لم أثن على دراسة الهلابي والعسكري بسبب نفيهما لعبدالله بن سبأ وإنما لتوصلهما لتضعيف سيف بن عمر ( تاريخيا ) بعيدا عن ( منهج المحدثين ) فاتفاقهما مع ( منهج المحدثين ) بالمنهج التاريخي فيه دلالة على قوة منهج المحدثين وهذا ما أبنته بكل وضوح ( في كتاب الرياض ص ٧٥ ) فليرجع اليها من شاء. وإن كان نفيهما لابن سبأ فيه مباحث علمية قوية.
ثانيا : أنا بينت انني اخالفهما في بعض النتائج وأن لي ملاحظات على الدراستين ( انظر كتاب الرياض ص ٨١ ) لكن الدكتور العودة تعمد اخفاء هذا الاستثناء لأسباب معروفة للمتأمل.
الملاحظة السادسة
قوله : ( والخلاصة أن المالكي يشارك غيره الافكار والتشكيك لشخصية ابن سبأ وأفكاره وان سيفا وراء ذلك كله ) !!
أقول : والخلاصة أن الدكتور سليمان يريد تحميلي ما لم أقل وانه يعمم في موضوع ينبغي فيه التفصيل وان لم تصدقوا فارجعوا للنصوص ( كلام الخصمين ) وتاملوها إن أردتم الانصاف وتجنب الظلم.
الملاحظة السابعة
ثم قام الدكتور سليمان العودة باستعراض سبع روايات ( جعلها ثمانيا )