ثم يواصل ويقول ( فتلك مصيبة !! أن يذهب من عمره أربع سنوات في دراسة هذه الموضوعات !! ثم تند عنه هذه المعلومات !! ).
أقول : اللهم لا تعليق !!
ثم لا يكتفي بهذا ويواصل في البناء على ما سبق ويقول ( أم أن لديه علماً بها واطلاعاً عليها ولكنه ـ لحاجة في نفسه !! ـ أخفاها فالمصيبة أعظم !! )
أقول : لا تعليق !!
ثم يأتي ويدعوني لقبول هذا ( الحق ) الذي جاء به !! وطلب مني أن أكون شجاعاً في العودة إليه !! وليت شعري من منا المطالب الآن بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالخطا !! ثم يطالب بعد كل هذا بان ( أعيد النظر ) لسيف !! وأبي مخنف !! ( وفق هذه النصوص !! والآراء الواضحة !! التي لا تحتمل التأويل !! وليس فيها ابهام ولا غموض !! ).
أقول : أيضاً لا تعليق. ومن أراد أن يعرف الحقيقة من القرّاء فانه يستطيع وبسهولة جداً !!
وأخيراً : أنا أجد نفسي عاجزاً عن تتبع تحريفات الدكتور أو سوء فهمه لكلامي فكيف بالاوهام التي وقع فيها عن اجتهاد وحسن نية وأنا إن ذكرت هذه كنماذج وتركت تلميحات الدكتور بالاتهامات المبطنة لقناعتي أن الدكتور لم يفعلها عن قناعة وأنما اتباعا للاسلوب السائد في رد الحقائق وهي باتهام صاحب الحقيقة في نيته ومنهجيته. وأنا على ثقة أن القارئ الكريم سيرجع ـ إن كان يريد الحق ـ لما كتبته وما كتبه الدكتور وسيعرف بنفسه كثيرا من الحقائق إذا امتلك المنهجية أما ( قارىء آخر صحية ) فلسنا بحاجة إليه ولا العلم بحاجة إليه ففي الناس ابدال. والله الموعد وهو الحاكم بين جميع العباد.