انظر مقال د. حسن الهويلم ( المالكي والتاريخ ) الرياض ٤ / ٣ / ١٤١٨ ه وقارنه مع رد المالكي ، في وقفة مع الردود والتعقيبات ، الحلقة السادسة من حلقات القعقاع.
وهذه شنشة قديمة تتجدد عند المالكي ( اتهام المخالف له بسوء الفهم والتعدي عليه بالقول ، وتسفيه أحلام الآخرين ... وهذه وإن كانت أقصر الطرق للخروج من المأزق ، فهي أسوأها وأضعفها !
ولئن وعى الناس هذا الخلل في كتابة المالكي ( حديثا ) فلا يزال ( المتابعون ) يتذكرون مواقفه مع الشيخ صالح الفوزان من قبل !!
وهذه هي الملاحظة الأولى في مقالة عبدالله بن سبأ وكاسحات الحقائق.
المالكي يرد على نفسه
ولا أقول ذلك تزيداً ، ولا اتهاماً ، ودونكم الحقيقة واحكموا عليها ومن كلام المالكي نفسه ، فقد قال في ملاحظتي الأولى : « كل مقالات د. سليمان العودة كانت نتيجة لسوء فهم أو اساءته أو تعمد التحريف وليختر منها الدكتور أصحها ، فهو قد ظن ـ وهنا موطن الاستشهاد ـ أنني أنفي وجود عبدالله بن سبأ مطلقاً ، وهذا ما لم أقله البتة ... » وفي المقال نفسه وأثناء تعليقه على الرواية ( الثامنة ) قال ما نصه : « ثم كيف قامت الرافضة تشنيع في ابن سبأ ولم توجد إلاّ بعده ، ( على افتراض وجوده ) بعشرات السنين » وفي آخر مقال كتبه في « المسلمون » بتاريخ ٤ / ٥ / ١٤١٨ ه لا يزال شكه في أصل وجود ابن سبأ فهو يقول : « إن كان عبدالله بن سبأ موجوداً فلا يجوز أن ننسب إليه أخباراً مكذوبة ».
ويبقى السؤال : وهل ثبت لديه وجود ابن سبأ من خلال مروياته هو ؟ أم