( أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ) (١).
( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ... ) (٢).
( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ... ) (٣).
وتدحض الآيتان الأخيرتان الاعتقاد القائل بعدم إطباق السماء على الأرض لقيام الأولى على عمد.
( وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا ... ) (٤).
( ... وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ... ) (٥).
ومعروف أن ابتعاد الأجرام السماوية على مسافات عظيمة ومتناسبة طرديّاً مع الكتل نفسها يشكل أساس توازنها. فكلما تباعدت الأجرام وهنت
_______________________
إيضاحات مدهشة في علم الفلك ، فذلك لأن العرب كانوا علماء في هذا الميدان ، ذلك يعني أنهم ينسون ببساطة أن تطور العلم عامة في البلاد الإسلامية قد جاء بعد نزول القرآن ، وأن المعارف العلمية ، على أي حال لم تكن لتسمح في ذلك العصر العظيم لكائن بشري بأن يكتب بعض آيات في علم الفلك التي نجدها في الكتاب. وسنقدم الدليل على ذلك في الفقرات التالية.
(١) سورة ق : ٥٠ / ٦.
(٢) سورة لقمان : ٣١ / ١٠.
(٣) سورة الرعد : ١٣ / ٢.
(٤) الرحمن : ٥٥ / ٧.
(٥) سورة الحج : ٢٢ / ٦٥.