الأمريكان ما في هذا النصّ من اشكاليات ، فكتبت تقول : « إن الله لم يقل وبارك الله اليوم السابع وقدّسه ... » ! (١)
إن حاصل كلام التوراة من قصة آدم والشجرة الممنوعة في الجنة ينطوي على غرائب وأمور منكرة ، ففيها : « إن الله جعل آدم في جنة عدن وقال له : من جميع شجر الجنة تأكل ، وأما شجرة معرفة الحسن والقبيح فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت... ثم خلق الله من آدم امرأته وكانا عريانين وهما لا يخجلان.. وكانت الحية أَحْيَل حيوانات البرية ، فقالت لحواء : أحقاً قال الله لا تأكلان من كل شجر الجنّة ؟ (٢)
فقالت حواء : من شجر الجنة نأكل ، أما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا.
فقالت الحية للمرأة : لا تموتان ، بل إن الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارف في الحَسن والقبيح !
فلما أكلا منه انفتحت أعينهما وعرفا أنهما عريانان ، فصنعا لأنفسهما مآزر ! » (٣)
وهنا أكثر من رؤية منكرة عصية على التبرير :
ـ فكيف يقول الله : انكما إن أكلتما من هذه الشجرة تموتا من يومكما ،
_______________________
(١) جمعية كتاب الهداية ٤ : ١٧٤.
(٢) سفر التكوين ، العدد ٨ ، فصل ٣.
(٣) سفر التكوين ، الفصل ٣ ، العدد ٨.