وبهذا نخلص إلى أن القرآن الكريم ، بخلاف العهدين القديم والجديد ، هو الكتاب السماوي الوحيد الذي احتفظ بوحي السماء نصاً ومضموناً دون تبديل أو نقيصة أو تحريف ، ليكون هو بالتالي المصدر الأساسي والأصلح لمعرفة رسالات السماء إلى البشر.