ياإسرائيل التي أصعدتك من مصر » ! وسجدوا للعجل !
ولما أقاموا مع موسىٰ في « شظيم » وزنوا ببنات « مواب » دعونهم هؤلاء النسوة إلى ذبائح آلهتهن ، فسجدوا لآلهتهنّ وتعلقوا بـ « بعل فغور » !
ولم تمض مدة طويلة عن موت يوشع حتى تركوا الله وساروا وراء آلهة أخرىٰ ، وعبدوا « البعل » و « عشتاروت ».
وبعد موت « جدعون » رجعوا إلى شركهم وراء « البعليم » وجعلوا لهم « بعل بريث » إلهاً !
وبعد موت « يائير » عبدوا « البعليم » و «العشتاروت » وآلهة آرام ، وإله صيدون ، وآلهة مواب ، وآلهة عمون ، وآلهة الفلسطينيين !
وقالت مزامير داود عنهم إنهم اختلطوا بالمشركين ، وعبدوا أصنامهم ، وذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان !
ولما مات سليمان لم يتبع ابنه « رحبعام » سوى سبطا يهوذا وبنيامين ، أما أبناء الأسباط العشرة الأخرىٰ فملّكوا عليهم « يربعام » فعمل عجلاً ذهب تعبده رعيته ، وقال : هذه آلهتك يا إسرائيل ! واستمر هؤلاء على عبادة عجول الذهب. حتى إذا ملك « أخاب » شاعت عبادة « البعل » واستمروا على هذا حتى تملك عليهم « هوشع » وفي أيامه سباهم ملك آشور ، وأسكن في ديارهم غيرهم.
وأما سبطا يهوذا وبنيامين فإنه لما تشتّت مملكة « رحبعام » ابن سليمان ، ترك التوراة هو وكل بني إسرائيل معه ، وعمل يهوذا الشرّ أكثر من جميع ما عمل آباؤهم ، وبنوا لأنفسهم آثار الشرك على كل تل مرتفع ، وتحت كل شجرة خضراء ، حتى صار منهم مأبونون ينذرون أنفسهم للأوثان لكي يلاط بهم !!
وفي السنة الخامسة لملك « رحبعام » نهب
« شوشق » ملك مصر خزائن