ونفهم أيضاً أن في إنجيل برنابا تعاليم مخالفة لهذه التعاليم التي اعتمدتها الكنيسة في ذلك الوقت.
وفي كتاب « اكسيهومو » المطبوع بلندن سنة ١٨١٣ ، ورد فهرست للكتب التي ذكر المشايخ من قدماء المسيحيين أنها تنسب إلى المسيح وأتباعه ، وعد من هذه الكتب : إنجيل برنابا.
والمستشرق سايل ذكر في مقدمة ترجمته للقرآن الكريم أن الراهب اللاتيني « فرامرينو » ذكر أنه وجد رسائل للقديس « ابرينايوس » من الجيل الثاني للمسيح ، وفي جملتها رسالة يندّد فيها ببولص ، ويذمه ، ويسند تنديده إلى إنجيل القديس برنابا. فصار الراهب المذكور شديد الشوق إلى العثور على هذا الإنجيل ، وتوفق أخيرا للعثور عليه في مكتبة البابا سكتس الخامس. كان ذلك في أواخر القرن السادس عشر.
ثمّ ظهرت لهذا الانجيل نسخة إيطالية سنة ١٧٠٩ م ، ثمّ عثر في وقت قريب من هذا التاريخ على نسخة أسبانية لإنجيل برنابا ، نقلها الدكتور منكهوس إلى اللغة الانجليزية ، ودفع الأصل مع الترجمة إلى الدكتور هويت سنه ١٧٨٤ م.
ثم شاع خبر هذا الانجيل في القرن نفسه ، الثامن عشر ، ولم يعرف لانجيل برنابا نسخة عربية ، ولاذكر اسمه في تاريخ العرب والمسلمين على الاطلاق ، حتى قام الدكتور خليل سعادة بترجمته إلى العربية سنة ١٩٠٨ م.
جاء ذكره في العهد الجديد ، فقالوا : إن
اسمه يوسف ، أو يوسىٰ ، ثم سماه