طرقوا كل الميادين ... حتى اننا نفتش في زوايا أحد الميادين لنطرقه فلا نجد لنا مجالاً ...
عندما اسرح نظري في قائمة كتب موضوع منها أجد نفسي متعبا قبل ان اصل الى نهايتها .. فلماذا لانقف على ما أثمروا ولا نتجاوزه ؟..
وهذا مايُطرح كثيراً مشكلاً نظرة الجمود.
لكن الحياة والفكر والابداع في حركة مستمرة وان كانت في بعض الاحيان حول نتيجة واحدة إلا أن الطرق مختلفة .. وهكذا سنة الحياة ...
طرق الأولون. ـ ولهم الفضل ـ الميادين بسلاحهم الفكري الخاص بهم ـ بتفكير زمانهم وبمستويات أهل زمانهم ... ومع ذلك لا نقول ان ماكتبوا هو حصر على اهل زمانهم ... اذ في بعض الاحيان يحمل في طياته اصالتنا وذاتنا وفكرنا ، وكذلك طريقنا الموصل اليه ...
الا أننا نقول ان الطريقة لهم والمحتوى لنا ... فعلينا بتجديد الطرق والاساليب بحيث يوافق هذا العصر الذي نعيش فيه ...
وعلى هذا لا مانع ان نطرق كل موضوع طرقوه اذا كان فيه مايملك النفوذ لأهل هذا العصر ... والذي يتناسب مع تفكيرهم ومستوى إدراكهم حتى ولو كان اقل مستوى من السابق ، بل ذلك مما ينبغي ...
هذا الشعور اخذ يراودني عندما اردت ان أشرع في كتابة موضوع له من الاهمية بين المسلمين ـ ولطالما فكرت في