[ فمن نطق بكلمة الكفر مكرهاً وقاية لنفسه من الهلاك وقلبه مطمئن بالايمان لا يكون كافراً ، بل يعذر كما فعل عمار بن ياسر حين اكرهته قريش على الكفر فوافقها مكرهاً وقلبه مطمئن بالإيمان، فيه نزلت الآية .. ] (٤) ثم ذكر آية ١٠٦ النحل. وعقب بقصة الصحابيين مع مسيلمة الكذاب.
٤ ـ محمد رشيد رضا :
ذكر ـ أولاً ـ ما ذكره المراغي حول الآية. ثم بيّن ان [ هذه الموالاة تكون صورية لانها للمؤمنين لا عليهم ].
ويشير بعد ذلك الى المعنى فيقول :
[ والمعنى : ليس لكم أن توالوهم على المؤمنين ، ولكن لكم أن تتقوا ضررهم بموالاتهم ].
ثم يُضيف مخصصاً بحثاً في التقية :
[ اقول : وقد استدل بعضهم بالآية على جواز التقية ].
وبعد تعريف التقية يؤكد ان :
[ لهم فيها تعريفات وشروط واحكام :
فقيل : أنها مشروعة للمخافظة على النفس والعرض والمال.
وقيل : لا تجوز التقية لأجل المحافظة على المال.
وقيل : انها خاصة بحال الضعف. وقيل : بل عامة ].
ويذكر ـ بعيد هذا ـ ما ذكر المراغي في جواز النطق بكلمة الكفر ـ كما سيأتي ـ
__________________
(٤) تفسير المراغي له : ج ٥ ، ص ١٣٦ ، ١٣٧.