طرقه ... ذلك هو التقية ... ، وذلك انه كتب فيه ما شاء الله من المباحث ... وأُلِفَ فيه الرسائل والكتب.
فعندما اردت ان اعنون ـ البحث ـ بهذا العنوان ... ماهي التقية ؟ .. اعتراني ذلك.
حيث ... هل من المعقول انه بعد هذا الزمن المديد والبحث فيها يأتي انسان ليقول .. ماهي التقية ...؟! إن هذا ليعد من التهاتر.
كلا ليس الامر كذلك ... فاني اعتقد ان هذا التساؤل ـ ماهي التقية ؟ ـ لازالت الاجابة عليه ناقصة وانه يفتقد جوانب عدة ينبغي ان يحوم حولها كل من يجيب على هذا التساؤل ....
ومن هذا المنطلق احسست باني غير مبتعد كثيرا عن الواقع حينما اطرح هذا التساؤل في مثل هذا العصر.
وشرعت. في جواب هذا التساؤل بما سنح لي من فكر واطلاع والمام ، منبها الى موضعها الذي هو المركز الاساس في الإجابة على هذا التساؤل ، معنوناً بحثي هذا به حيث عنونته : ... التقية في اطارها الفقهي .. متدرجا في الوصول الى هذا الاساس بقدر الامكان ، مبيناً ان هذا ـ المبدأ من المبادئ المشتركة بين المسلمين جميعاً ، معتمداً في ذلك على مايراه كل مسلم .. متتبعاً كتب المسلمين عامة ـ ليتضح ما رمينا اليه وهو القول به من جميع المسلمين.
وهدفنا ـ دائما ـ هو بيان المبادىء واضحة جلية مشتركة بين افراد الامة الاسلامية ، حتى لا يظلم احدنا الآخر في رميه