١١ ـ السرخسي :
[ وقد كان بعض الناس يأبي ذلك ـ التقية ـ ، ويقول أنه من النفاق ، والصحيح أن ذلك جائز لقوله تعالى : إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً .. ] (١٥).
١٢ ـ عبد الكريم زيدان :
[ وقد استدل على جوازها بقوله تعالى : « لاَّ يَتَّخِذِ المُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً » ] (١٦).
٢ ـ الآية الثانية :
قوله تعالى :
[ مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] (١٧).
كثير من المفسرين قد ربط بين مدلول الآية السابقة ومدلول هذه الآية في البحث والدلالة على تشريع التقية. فلذلك قل من أطال حول هذه الآية .. كالقرطبي والرازي ... وإلا فجل المفسرين قد اطنبوا في البحث حول الآية السابقة وربطها مع هذه الآية كما مر ، ومع ذلك نفرد لها بحثاً نورد فيه بعض نصوصهم.
__________________
(١٥) المبسوط ـ له : ج ٢٤ ص ٤٥.
(١٦) مجموعة بحوث فقهية ، له : ص ٢١٢.
(١٧) الآية : ١٠٦ النحل.