المسائل ، إذ طرح ما تحوم حوله الآية في عشر مسائل.
الأولى : في اعرابها والإختلاف فيه.
[ الثانية : اجمعوا على أنه لا يجب عليه التكلم بالكفر ، يدل عليه وجوه :
أحدها : أنا روينا أن بلالاً صبر على ذلك العذاب وكان يقول أحد أحد ].
وهذا هو المؤيد لعدم التكلم بالكفر ، واما المؤيد لجواز التكلم بالكفر فهو :
[ رُوي أن أناساً من أهل مكة فُتنوا فارتدوا عن الاسلام بعد دخولهم فيه .. وكان فيهم من اكره فاجرى كلمة الكفر على لسانه مع أنه كان بقلبه مصراً على الإيمان ... منهم عمار وأبوه ياسر ... واما عمار فقد اعطاهم ما ارادوا بلسانه مكرهاً ، فقيل يا رسول الله (ص) .... ] (٢١) الخ سبب النزول.
الثالثة : حول الاستثناء في الآية ، حيث ذكر أنه ليس باستثناء ، واظن ان مراده أنه ليس باستثناء متصل ـ كما اشار اليه غير واحد وكما يشير اليه فيما بعد من وجه المناسبة (٢٢).
الرابعة : في بيان الإكراه. وسيأتي ذلك في شروطه.
الخامسة : في وجوب التورية في التلفظ بالكفر وخلوص القلب عن ذلك.
السادسة : نفس مدلول الثانية ـ حسب اعتقادي ـ.
__________________
(٢١) التفسير الكبير. له : ج ٢٠ ص ١٢٢ ، ١٢٣.
(٢٢) نفس المصدر السابق.