تعالى ... « الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان » وقد نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر الذي التجأ الى التظاهر بالكفر خوفاً من اعداء الاسلام ، وقوله تعالى « إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً » ، وقوله تعالى : « وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ » ] (٢٤).
ذكرت في طيات البحث السابق عدة احاديث ، وهي التي وردت ضمن تفسير الآيات السابقة.
وهناك كثير من الأحاديث تنص على هذا المعنى ، بالاضافة الى انها محور استدلال العلماء على جواز التقية ، وهي كما وصفها العلامة الطباطبائي .. بلغت الى حد التواتر.
وهذه نبذة منها :
ا ـ [ عن ابي عمر الاعجمي : قال : قال لي ابو عبد الله (ع) : يا ابا عمر ان تسعة اعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له ] ... (١)
ب ـ [ عن معمر بن خلاد قال : سألت ابا الحسن (ع) عن القيام للولاة ، فقال : قال ابوجعفر (ع) : التقية من ديني ودين آبائي ولاايمان لمن لا تقية له ]. (٢)
ج ـ [ عن عبد الله بن ابي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن ،
__________________
(٢٤) المظفر : عقائد الأمامة ص ٤٣٠.
(١) الحر العاملي : وسائل الشيعة : ج ١١ ص ٤٦٠ ح ٢ باب ٢٤.
(٢) المصدر السابق : ح ٣.