التقية في المعاملات
المعاملات : تتناول جانباً كبيراً من الفقه الاسلامي ـ وهو الأحكام المتعلقة بعلاقات المجتمع ـ بعضهم مع البعض الآخر ومعاملاتهم ، سواء كانت من الأحوال الشخصية ـ كالزواج والطلاق ... ام كانت عامة كالبيع والتجارة ـ عموماً ـ ... ، فهذه كلها يطلق عليها المعاملات ، وهي تشمل ما دون العبادات بشكل عام.
وكما للعبادات أحكام كذلك المعاملات لها احكام .. بما أنها تتعلق بفعل المكلف ، وفي ضمنها نظام المجتمع العام ...
ويتناولها قانون العبادات في الصحة والفساد .. الا ان الصحة والفساد يختلفان مفهوماً ـ في العبادات عن المعاملات ..
إذ أن مفهوم الفساد هو : بطلانها وعدم الاجزاء .. ، والصحة : هو تمام العمل طبق المأمور به والاجزاء ..
أما الصحة والفساد في المعاملات فمعناهما :
الصحة : ترتب آثار المعاملة على مجرد حصول العقد أو الايقاع .. بجميع شرائطه ..