( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ .. ) (١).
هـ ـ عيسى عليهالسلام حيث نسب الكتاب إليه في آيات عديدة (٢) ، من ذلك قوله تعالى : ( .. إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ) (٣) ، وكتابه هو الإنجيل الذي ورد ذكره في القرآن الكريم كما في قوله تعالى : ( .. وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ .. ) (٤).
و ـ الرسول محمد صلىاللهعليهوآله وقد عبر عن كتابه بعدة صيغ :
كالكتاب : قال تعالى : ( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ ) (٥) ، وقد ورد ذكره بهذه الصيغة في عشرات الآيات ، والفرقان : قال تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) (٦) ، والقرآن : قال تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (٧).
ثانياً ـ الصحف : وقد نسبت إلى إبراهيم وموسى عليهماالسلام ، وذلك في قوله تعالى : ( صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ ) (٨). ونسبت إلى نبينا صلىاللهعليهوآله بقوله تعالى :
________________
(١) سورة المائدة : ٥ / ٤٤.
(٢) انظر : المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : ٥٩٢.
(٣) سورة مريم : ١٩ / ٣٠.
(٤) سورة المائدة : ٥ / ٤٦.
(٥) سورة النساء : ٤ / ١٠٥.
(٦) سورة الفرقان : ٢٥ / ١.
(٧) سورة الحجر : ١٥ / ٨٧.
(٨) سورة الأعلى : ٨٧ / ١٩.