الباب الثاني
الوحي مِنْ حَيث المتلقِّي
يرد ذكر الوحي في القرآن الكريم على أنه يلقى ـ إلى عدة أنواع من المتلقين تجمعها ثلاثة محاور رئيسية تتمثل بـ : ـ
١ ـ الوحي إلى الأنبياء والرسل عليهمالسلام.
٢ ـ الوحي إلى الملائكة.
٣ ـ الوحي إلى الموجودات الأخرى ويدخل ضمنه :
|
أ ـ البشر العاديون. ب ـ الحيوانات. ج ـ الجمادات. |
من هنا فإنّ هذا الباب سيعتمد هذه التقسيمات في عرض فصوله.
ولتميز الوحي إلى الرسول محمد صلىاللهعليهوآله وخصوصيته من بين
عموم الوحي الإلٰهي بما يتضمنه من استجماعه لكل صور الوحي ، واتحاد معجزته ووحيه في القرآن الكريم ، وعموم شريعته صلىاللهعليهوآله
للعاملين كافة ، وغيرها من وجوه اختصاصه ، فقد أفردنا له فصلاً خاصّاً به ، ومن هنا كانت لدينا ـ في هذا