من كنت مولاه فهذا حيدر |
|
مولاه لا يرتاب فيه محصل |
نص النبي عليه نصا ظاهراً |
|
بخلافة غراء لا تتأول |
ولم يذكر أصحاب المعاجم له شعراً أكثر من ذلك ، كما لم نظفر على بقية القصيدة التي ذكر منها ثلاثة أبيات صاحب الحجج القوية .
وفاته :
لم يضبط تاريخ وفاته ، ومحلها وموضع دفنه إلا انه كان حياً سنة ٦٩٣ كما عرفت من ذكره لوفاة السيد عبد الكريم ابن طاووس في رجاله وأنها كانت في شوال ٦٩٣ هـ ، وذكر شيخنا الحجة المغفور له الشيخ آغا بزرك الطهراني ـ قدس سره ـ في الذريعة عند ذكر رجاله ( ج ٦ ـ ص ٨٧ ) أنه « ألف رجاله في سنة ٧٠٧ هـ » كما ذكر في مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ( ص ١٢٦ ) أنه « فرغ من رجاله سنة ٧٠٧ هـ » فيكون المؤلف قد أدرك شطراً من القرن الثامن ، ولا نعلم كم عاش بعد هذا التاريخ .
وذكر سيدنا المحسن الأمين العاملي ـ رحمه الله ـ في أعيان الشيعة ( ج ٢٢ ص ٣٣٥ ) ـ نقلاً عن الطليعة في شعراء الشيعة لشيخنا المغفور له الشيخ محمد السماوي « أنه توفى سنة نيف و ( ٧٤٠ ) ثم قال : « ولم أجد أحداً أرخ وفاته ، وفي التاريخ المذكور نظر ، فانه إن صح يكون عمره نحو المائة ، فيكون من المعمرين ، ولو كان لذكروه ، والله أعلم » .
محمد صادق بحر العلوم