وَفَضْلٌ (١) وحَدِيثٌ ، وحَجَّ ، فَجُنَّ وهُوَ ذَا فِي الرَّحَبَةِ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلىَ الْقَصَبِ يَلْعَبُ مَعَهُمْ.
قَالَ : فَأَشْرَفَ (٢) عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مَعَ الصِّبْيَانِ يَلْعَبُ عَلَى الْقَصَبِ (٣) ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنْ قَتْلِهِ. قَالَ : ولَمْ تَمْضِ الْأَيَّامُ حَتّى دَخَلَ مَنْصُورُ بْنُ جُمْهُورٍ الْكُوفَةَ ، وَصَنَعَ (٤) مَا كَانَ يَقُولُ جَابِرٌ. (٥)
٩٩ ـ بَابٌ فِي الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَكَمُوا
بِحُكْمِ دَاوُدَ وآلِ دَاوُدَ ولَايَسْأَلُونَ الْبَيِّنَةَ ، عَلَيْهِمُ
السَّلَامُ والرَّحْمَةُ والرِّضْوَانُ (٦)
١٠٤٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ فَضْلٍ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :
كُنَّا زَمَانَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام حِينَ قُبِضَ نَتَرَدَّدُ كَالْغَنَمِ لَارَاعِيَ لَهَا ، فَلَقِينَا (٧) سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ ، فَقَالَ لِي (٨) : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، مَنْ إِمَامُكَ؟ فَقُلْتُ : أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام ، فَقَالَ : هَلَكْتَ وأَهْلَكْتَ ، أَمَا سَمِعْتُ أَنَا وأَنْتَ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ مَاتَ ولَيْسَ
__________________
(١) في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي : « فضل وعلم ».
(٢) في « بس » : « فأشرفت ».
(٣) في « ف » : + « قال ».
(٤) في « ف ، بح ، بس » : « فصنع ».
(٥) الاختصاص ، ص ٦٧ ، بسنده عن أحمد بن النضر الخزّاز ، مع اختلاف يسير. وراجع : رجال الكشّي ، ص ١٩٢ ، ح ٣٣٧ ؛ وص ١٩٤ ، ح ٣٤٤ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٤١ ، ح ١٢٣٤ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٨٢ ، ح ٨٥.
(٦) في « ف ، بر » : ـ « عليهمالسلام والرحمة والرضوان ». وفي « بح » : ـ « والرحمة والرضوان ».
(٧) في مرآة العقول : « فلقينا ، على صيغة الغائب أو التكلّم ».
(٨) في « بح » : ـ « لي ».