سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ حَزْمٍ » ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : « بَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ وكَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي عليهالسلام ». (١)
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ مِثْلَهُ.
٧٠ ـ بَابُ الْإِشَارَةِ والنَّصِّ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا
٧٩٣ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ (٢) ، قَالَ :
نَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَمْشِي ، فَقَالَ : « تَرى هذَا؟ هذَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ) (٣) ». (٤)
٧٩٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي عليهالسلام الْوَفَاةُ ، قَالَ : يَا جَعْفَرُ ، أُوصِيكَ بِأَصْحَابِي خَيْراً ، قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، واللهِ لَأَدَعَنَّهُمْ (٥) والرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكُونُ (٦) فِي الْمِصْرِ ، فَلَا يَسْأَلُ أَحَداً ». (٧)
__________________
(١) الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٤٦ ، ح ٨٠٨.
(٢) في « ه » : ـ « الكناني ».
(٣) القصص (٢٨) : ٥.
(٤) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، عن أبان بن عثمان الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٨٠٩.
(٥) في الوافي : « لأدعنّهم ، أي لأتركنّهم علماء أغنياء ، لايحتاجون إلى أحد في السؤال » وفي شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ١٥٨ : « وفي بعض النسخ : لأرْعَنَّهُم ، بسكون الراء من الرعاية ».
(٦) في « ج ، ض ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي : « يكون منهم ».
(٧) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٨١٠.