( باب ٧ )
* ( ما اوحى إلى آدم عليهالسلام ) *
١ ـ لى : أبي ، عن الكميداني ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم ابن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر (ع) قال : أوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم (ع) يا آدم إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات : واحدة منهن لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس ، فأما التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك فاجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه ، وأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاجابة ، وأما التي فيما بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك ،. (١)
٢ ـ ل : أبي ، عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله (ع) قال : أوحى الله عزوجل إلا آدم عليهالسلام : إني سأجمع لك الكلام في أربع كلمات ، فقال : يارب وماهن؟ قال : واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس ، فقال : يا رب بينهن لي حتى أعلمهن ، فقال : أما التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك فاجزيك (٢) بعملك أحوج ما تكون إليه ، وأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاجابة ، وأما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضاه لنفسك. (٣)
٣ ـ اقول : قال السيد في سعد السعود : وجدت في صحف إدريس النبي عليهالسلام عند ذكر أحوال آدم على نبينا وآله وعليه السلام ما هذا لفظه : حتى إذا كان الثلث الاخير من الليل ليلة الجمعة لسبع وعشرين خلت من شهر رمضان أنزل الله عليه كتابا بالسريانية وقطع الحروف في إحدى وعشرين ورقة ، وهو أول كتاب أنزل الله في الدنيا ، أنزل الله عليه الالسن كلها ، فكان فيه ألف ألف لسان لا يفهم فيه أهل لسان عن أهل لسان حرفا واحدا بغير تعليم ، فيه دلائل الله وفروضه وأحكامه وشرائعه وسننه وحدوده. (٤)
ـــــــــــــــ
(١) امالى الصدوق : ٣٢٦. م
(٢) في نسخة : فاجازيك.
(٣) الخصال ج ١ : ١١٦. م
(٤) سعد السعود : ٣٧. وفيه انزل الله عليه اه. م