يخلق مثلها في البلاد ، وجندت الاجناد ، وسددت بساعدي الواد ، (١) فبنيتهن إذ لا شيب ولا موت ، وإذا الحجارة في اللين مثل الطين ، وكنزت كنزا في البحر على اثني عشر منزلا لن يخرجه أحد حتى تخرجه امة محمد (ص). (٢)
( باب ٦ )
* ( قصة صالح عليه السلام وقومه ) *
الايات ، الاعراف « ٧ » وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذا ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم * واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الارض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الارض مفسدين * قال الملا الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما ارسل به مؤمنون * قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون * فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين * فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين * فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين. « ٧٣ ـ ٧٩ »
هود « ١١ » وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره هو أنشأكم من الارض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قربى مجيب * قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب * قل يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير * ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية
ـــــــــــــــ
(١) في المصدر : وشددت بساعدى الواد. م
(٢) كمال الدين : ٣٠٧ ـ ٣٠٨. والموجود فيه : لم يخرجه حتى يخرجه قائم آل محمد صلىاللهعليهوآله . م