ابن عمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : صار السعي بين الصفا والمروة لان إبراهيم عليهالسلام عرض له إبليس فأمره جبرئيل عليهالسلام فشد عليه ، فهرب منه فجرت به السنة ، يعني به الهرولة. (١)
٢٤ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبدالله (ع) : لم جعل السعي بين الصفا والمروة؟ قال : لان الشيطان تراءى لابراهيم عليهالسلام في الوادي فسعى ، وهو منازل الشيطان. (٢)
بيان : في الفقيه : منازل الشياطين ، ويمكن أن يقرأ منازل بضم الميم على صيغة اسم الفاعل من المنازلة بمعنى المحاربة موافقا لمامر في خبر معاوية.
٢٥ ـ ع : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن معاوية ابن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن جبرئيل (ع) أتى إبراهيم (ع) فقال : تمن يا إبراهيم ، فكانت تسمى منى فسماها الناس منى. (٣)
بيان : الظاهر أن الاول بضم الميم على صيغة الجمع ، (٤) والثاني بكسرها.
٢٦ ـ ع ، ن : في علل ابن سنان أن الرضا عليهالسلام كتب إليه : إنما سميت منى منى لان جبرئيل عليهالسلام قال هناك : ياإبراهيم تمن على ربك ما شئت ، فتمنى إبراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له ، فاعطي مناه. (٥)
٢٧ ـ ع : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله (ع) عن عرفات لم سميت عرفات؟ فقال : إن جبرئيل عليهالسلام خرج بإبراهيم (ع) يوم عرفة ، فلما زالت الشمس قال له جبرئيل : يا إبراهيم اعترف بذنبك
__________________
(١ ـ ٢) علل الشرائع : ١٤٩. م
(٣) علل الشرائع : ١٥٠. م
(٤) ويمكن أن يكون أيضا بفتح الميم وتشديد النون على صيغة الماضى أى منى جبرئيل ابراهيم في هذا الموضع اى جعله يتمناه. وقال الفيروز آبادي : منى كإلى سميت لما يمنى من الدماء. وقال ابن عباس : لان جبرئيل لما أراد أن يفارق آدم قال له : تمن ، قال : أتمنى الجنة فسميت منى لامنية آدم.
(٥) علل الشرائع : ١٥٠ ،. عيون الاخبار : ٢٤٢ ـ ٢٤٣. م