(باب ١١)
*(ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما اوحى اليه من الحكم والمواعظ)*
*(وما جرى بينه وبين ابليس لعنه الله ، وفيه بعض النوادر)*
الايات ، النساء « ٤ » فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا * وأخذهم الربوا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما ١٦٠ و ١٦١.
الانعام « ٦ » وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون ١٤٦ « وقال تعالى » : ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شئ وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون ١٥٤.
النحل « ١٦ » وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ١١٨.
الاسراء « ١٧ » وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ٢.
القصص « ٢٨ » وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين ٤٤ « وقال تعالى » : وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون ٤٦.
تفسير : قال الطبرسي رحمهالله : « فبظلم من الذين هادوا » أي بما ظلم اليهود أنفسهم بارتكاب المعاصي التي تقدم ذكرها. وقوله : « حرمنا » عمل في الباء ، أي لما فعلوا ما فعلوا اقتضت المصلحة تحريم هذه الاشياء عليهم ، وقيل : حرم هذه الطيبات على الظالمين منهم