شى : عن حمران مثله.(١)
٣ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : سأل عبدالاعلى مولى بني سام الصادق عليهالسلام وأنا عنده : حديث يرويه الناس ، فقال : وما هو؟ قال : يروون أن الله تعالى عزوجل أوحى إلى حزقيل النبي عليهالسلام : أن أخبر فلان الملك أني متوفيك يوم كذا ، فأتى حزقيل الملك فأخبره بذلك ، قال : فدعا الله وهو على سريره حتى سقط ما بين الحائط والسرير ، وقال : يا رب أخرني حتى يشب طفلي وأقضي أمري ، فأوحى الله إلى ذلك النبي أن ائت فلانا وقل إني أنسأت في عمره خمس عشر سنة ، فقال النبي : يا رب بعزتك إنك تعلم أني لم أكذب كذبة قط ، فأوحى الله إليه : إنما أنت عبد مأمور فأبلغه.(٢)
٤ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عمر بن يزيد عنهما عليهماالسلام في قوله تعالى : « ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم » قال : إن هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشام من بني إسرائيل ، وكانوا سبعين ألف بيت ، وكان الطاعون يقع فيهم في كل أوان ، فكانوا إذا أحسوا به خرج من المدينة الاغنياء ، وبقي فيها الفقراء لضعفهم ، فكان الموت يكثر في الذين أقاموا ، ويقل في الذين خرجوا ، فصاروا رميما عظاما ، فمر بهم نبي من الانبياء يقال له حزقيل فرآهم وبكى وقال : يا رب لو شئت أحييتهم الساعة ، فأحياهم الله. وفي رواية أنه تعالى أوحى إليه : أن رش الماء عليهم ، ففعل فأحياهم.(٣)
بيان : السقط ظاهر في هذا الخبر ، كما سيظهر من رواية الكافي(٤) مع توافق آخر سنديهما.
_________________
(١) تفسير العياشى مخطوط ، وأخرجه البحرانى في البرهان ١ : ٢٣٣ من قوله : قلت فحدثنى وفيه. أوردهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدور ، وأكلوا الطعام ، ونكحوا النساء. وفيه : ومكثوا بذلك ما شاء الله ثم ماتوا بآجلهم.
(٢ و ٣) قصص الانبياء مخطوط.
(٤) الاتى تحت رقم ٦.