الاول أنهما كانتا من جلد حمار ميت. والثاني أنه كان من جلد بقرة ذكية ، و لكنه امر بخلعهما ليباشر بقدميه الارض فتصيبه بركة الوادي المقدس. والثالث أن الحفا من علامة التواضع ، ولذلك كانت السلف تطوف حفاة. والرابع أن موسى عليهالسلام إنما لبس النعل اتقاء من الانجاس وخوفا من الحشرات فآمنه الله مما يخاف وأعلمه بطهارة الموضع. والخامس أن المعنى : فرغ قلبك من حب الاهل والمال. والسادس أن المراد : فرغ قلبك عن ذكر الدارين.(١)
٥ ـ ع : في خبر ابن سلام أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله عن الواد المقدس لم سمي المقدس؟ قال : لانه قدست فيه الارواح ، واصطفيت فيه الملائكة ، وكلم الله عزوجل موسى تكليما.(٢)
_________________
(١) قال المسعودى في اثبات الوصية : وروى انه انما عنى بقوله : « اخلع نعليك » اردد صفورا على شعيب ، فرجع فردها.
(٢) علل الشرائع : ١٦١. م