فضل معرفة الله تعالى
ـ الكافي ج ٨ ص ٢٤٧
محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن أحمد بن الريان ، عن أبيه عن جميل بن دراج ، عن عبد الله عليهالسلام قال : لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دنياهم أقل عندهم مما يطوونه بأرجلهم ، ولنعموا بمعرفة الله عز وجل وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله .
إن معرفة الله عز وجل أنس من كل وحشة ، وصاحب من كل وحدة ، ونور من كل ظلمة ، وقوة من كل ضعف ، وشفاء من كل سقم .
ثم قال عليهالسلام : وقد كان قبلكم قوم يقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها ، فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه ، من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى ، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ، فاسألوا ربكم درجاتهم واصبروا على نوائب دهركم تدركوا سعيهم .
ـ مستدرك الوسائل ج ١١ ص ٢٣٦
وقال عليهالسلام : أكثر الناس معرفة أخوفهم لربه .
الحث على مجالسة أهل المعرفة
ـ مستدرك الوسائل ج ٨ ص ٣٢٨
الكشي في الرجال : روى علي بن جعفر عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام أنه كان يقول لبنيه : جالسوا أهل الدين والمعرفة ، فإن لم تقدروا عليهم فالوحدة آنس وأسلم ، فإن أبيتم مجالسة الناس ، فجالسوا أهل المروات ، فإنهم لا يرفثون في مجالسهم . انتهى . ورواه في مسائل علي بن جعفر ص ٣٣٨