عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن للغلام غيبة قبل أن يقوم ، قال : قلت ولم ؟ قال : يخاف ـ وأومأ بيده إلى بطنه ـ ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك في ولادته ، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف ، ومنهم من يقول حمل ومنهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة .
قال قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل ؟ قال : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء :
اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني .
ثم قال : يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : لا ولكن يقتله جيش آل بني فلان ، يجئ حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً لا يمهلون ، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله .
وسائل معرفة الله
أداة معرفة الله تعالى : العقل
ـ الكافي ج ١ ص ٤٨
عدة من أصحابنا ، عن
أحمد بن محمد ، عن نوح بن شعيب النيسابوري ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي عن شعيب ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : يا طالب العلم إن العلم ذو
فضائل كثيرة : فرأسه التواضع ، وعينه