بن سارية ) ( ابن سعد ـ عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ) ( ابن سعد ـ عن عبد الله بن شقيق عن أبيه أبي الجدعاء ، ابن قانع ـ عن عبد الله بن شقيق عن أبيه ، طب ـ عن ابن عباس ، ابن سعد ـ عن ميسرة الفجر ) ( ابن عساكر ـ عن أبي هريرة )
ـ ورواها السيوطي عن المصادر المتقدمة وغيرها في الدر المنثور ج ١ ص ١٣٩ وج ٥ ص ١٨٤ وص ٢٠٧ وج ٦ ص ٢١٣
وروى إخواننا كذلك أحاديث متعددة عن اختيار الله تعالى لبني هاشم تؤيد هذه الأحاديث ، وليس هذا مقام الكلام فيها .
من روايات عالم طينة الخلق
ـ مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٨
وعن بريدة قال : بعث رسول الله صلی الله عليه وسلم علياً أميراً على اليمن ، وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : إن اجتمعتما فعلي على الناس ، فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله ، وأخذ عليٌّ جاريةً من الخمس ، فدعا خالد ابن الوليد بريدة فقال : إغتنمها فأخبر النبي صلی الله عليه وسلم ما صنع !
فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلی الله عليه وسلم في منزله ، وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة ؟
فقلت : خيراً فتح الله على المسلمين . فقالوا : ما أقدمك ؟ قلت : جارية أخذها علي من الخمس ! فجئت لأخبر النبى صلی الله عليه وسلم .
فقالوا : فأخبر النبي
صلی الله عليه وسلم فإنه يسقط من عين النبي صلی الله عليه وسلم ! ورسول الله صلی الله عليه وسلم يسمع الكلام ، فخرج مغضباً فقال : ما
بال أقوام ينتقصون علياً ! من تنقص علياً فقد تنقصني ، ومن فارق علياً فقد فارقني . إن
علياً مني وأنا منه ، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية