( باب ١٨ )
* ( فضله ورفعة شأنه ومعجزاته وتبليغه ومدة عمره ) *
* ( ونقش خاتمه وجمل أحواله ) *
الايات ، البقرة « ٢ » قال الله تعالى : « وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس » مرتين ٨٧ و ٢٥٣.
آل عمران « ٣ » وأنزل التوراة والانجيل * من قبل هدى للناس ٣ و ٤.
المائدة « ٥ » وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة و آتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ٤٦ « وقال تعالى » : لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار * لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد و إن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم * أفلا يتوبون إلى الله و يستغفرونه والله غفور رحيم * ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل و أمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون ٧٣ و ٧٥ « وقال تعالى : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ٧٨ « وقال تعالى » : إذ قال الله يا عيسى بن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخم فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الاكمه والابرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين * وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون * إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل