الثاني فأنا العالي الاعلى (١) وهذا علي ، والثالث فأنا الفاطر وهذه فاطمة ، والرابع فأنا المحسن وهذا حسن ، والخامس فأنا ذو الاحسان وهذا حسين ، كل يحمد الله عز وجل. (٢)
أقول : سيأتي في ذلك أخبار كثيرة في كتاب الامامة.
١٩ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن على بن مهدي وغيره ، عن محمد بن علي بن عمرو ، (٣) عن أبيه ، عن جميل بن صالح ، عن أبي خالد الكابلي ، عن ابن نباتة قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : ألا إني عبدالله وأخو رسوله ، وصديقه الاول ، قد صدقته وآدم بين الروح والجسد ، ثم إني صديقه الاول في امتكم حقا ، فنحن الاولون و نحن الآخرون. الخبر. (٤)
٢٠ ـ فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي عن ابن سنان قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : أول من سبق من الرسل إلى ( بلى ) رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وذلك أنه كان أقرب الخلق إلى الله تبارك وتعالى. الخبر. (٥)
٢١ ـ ع : الصائغ ، (٦) عن أحمد الهمداني ، عن جعفر بن عبيدالله ، عن ابن محبوب عن صالح بن سهل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن بعض قريش قال لرسول الله صلىاللهعليهوآله : بأي شئ سبقت الانبياء وفضلت عليهم وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ قال : إني كنت أول من أقر بربي جل جلاله ، وأول من أجاب ، حيث أخذ الله ميثاق النبيين ، وأشهدهم
_________________
(١) المصدر خال عن قوله : الاعلى.
(٢) معانى الاخبار : ٢١.
(٣) في المصدر : عمرو بن طريف الحجرى.
(٤) المجالس والاخبار : ٤٢ والحديث طويل.
(٥) تفسير القمى : ٢٢٩.
(٦) الصائغ كما قال المصنف في الفصل الرابع من مقدمة الكتاب هو عبدالله بن محمد ، و الموجود في المصدر : الحسن بن على بن أحمد الصائغ ، فالظاهر أنه وهم فيه.