ملك (١) ، ثم إلى نوح ، ومن نوح إلى سام ، ومن سام إلى ولده أرفخشد (٢) ، ثم إلى ولده عابر (٣) ، ثم إلى قالع (٤) ، ثم إلى أرغو ، ومنه إلى شارغ (٥) ، ومنه إلى تاخور (٦) ، ثم انتقل إلى تارخ ، ومنه لالى إبراهيم ، ثم إلى إسماعيل ، ثم إلى قيذار (٧) ، ومنه إلى الهميسع (٨) ، ثم انتقل لالى نبت (٩) ، ثم إلى يشحب ، ومنه إلى ادد ، ومنه إلى عدنان ، ومنه إلى معد ، ومنه إلى نزار ، ومنه إلى مضر ، ومن مضر إلى إلياس (١٠) ، ومن إلياس إلى مدركة ، ومنه إلى خزيمة ، ومنه إلى كنانة ، ومن كنانة إلى قصى (١١) ، ومن قصى إلى لوي ، ومن لوي إلى غالب ، ومنه إلى فهر ، ومن فهر إلى عبد مناف ، ومن عبدمناف إلى هاشم ، وإنما سمي هاشما لانه هشم الثريد لقومه ، وكان اسمه عمرو العلاء ،
_________________
(١) هكذا في النسخ ، وفي المصدر واثبات الوصية لمك وهو الصحيح.
(٢) في المصدر : ثم إلى ولده شالخ ثم إلى ولده عابر ، وهو الصحيح كما في سبائك الذهب وتاريخ اليعقوبى.
(٣) في تاريخ اليعقوبى واثبات الوصية وسبائك الذهب : فالغ ، وفي الاخير : ويقال : فالخ بالخاء ، وفى الطبرى بالغ فهو فالج قال : وتفسير بالغ القاسم بالسريانية لانه الذى قسم الارضين بين ولد آدم.
(٥) في المصدر : شاروغ ، وفي السبائك : شاروخ ، وفي اثبات الوصية : سروع ، وفي الطبرى : ساروغ.
(٦) في اثبات الوصية والسبائك : ناحور وهو المشهور.
(٧) في غير نسخة المصنف القيدار بالدال المهملة وهو الموجود في اثبات الوصية و السبائك.
(٨) قد أثبت في اثبات الوصية والسبائك بين قيدار والهميسع حمل ونبت وسلامان.
(٩) ولعله مقدم كما عرفت ، وعد المسعودى في اثبات الوصية بعد الهميسع اليسع وبعده ادد ، وفي السائك بعد الهميسع ادد.
(١٠) بكسر الهمزة أو بفتحها على اختلاف.
(١١) قد ذكر المسعودى في اثبات والسويدى في سبائك الذهب والطبرى في تاريخه بعد كنانة النضر ، ثم مالك ثم فهر ثم غالب ثم لؤى ثم كعب ثم مرة ثم كلاب ثم قصى ثم عبد مناف. وسيأتى مثل ذلك في باب أجداده صلىاللهعليهوآله.