من بعده والائمة من ذريتي المتوسمون (١).
٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) قال : تعرض الاعمال على رسول الله (ص) أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجارها ، فاحذروها ، وهو قول الله عزوجل : « اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله (٢) » وسكت (٣).
بيان : لعل ضميري أبرارها وفجارها راجعان إلى الاعمال ، وفيه تجوز ، ويحتمل إرجاعهما إلى العباد ، وارجاع فاحذروها إلى الاعمال ، وفيه بعد (٤).
٤ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : سمعت الرضا (ع) يقول : إن الاعمال تعرض على رسول الله صلىاللهعليهوآله أبرارها وفجارها (٥).
٥ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله (ع) قال ، سمعته يقول : ما لكم تسوؤن رسول الله (ص)؟ فقال له رجل : كيف نسوؤه؟ فقال : أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه ، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك ، فلا تسوؤا رسول الله صلىاللهعليهوآله وسروه (٦).
٦ ـ كا : محمد ، عن أحمد ، عن علي بن النعمان (٧) رفعه ، عن أبى جعفر (ع) قال : قال أبوجعفر عليهالسلام يمصون الثماد ، ويدعون النهر العظيم ، قيل له : وما النهر العظيم؟ قال : رسول الله (ص) والعلم الذي أعطاه الله ، إن الله عزوجل جمع لمحمد (ص) سنن النبيين من آدم (ع) وهلم جرا إلى محمد (ص) ، قيل له : وما تلك السنن؟ قال : علم
___________________
(١) اصول الكافى ١ : ٢١٨ و ٢١٩.
(٢) التوبة : ١٠٥.
(٣) اصول الكافى : ١ : ٢١٩.
(٤) أقول : أبرار جمع بر كافعال جمع فعل وهو الطاعة وفجار كقطام اسم للفجور وضمير فاحذروها راجع إلى فجارها اى فاحذروا الفجور من الاعمال.
(٥) اصول الكافى ١ : ٢٢٠.
(٦) اصول الكافى ١ : ٢١٩.
(٧) في البصائر : عن بعض الصادقين رفعه.