في لسماء والارض إلا في كتاب مبين (١) » ثم قال : «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (٢) »فنحن الذين اصطفانا الله عزوجل ، وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ (٣).
بيان : قوله (ع) : ما قد يأذن الله ، أي أعطانا مع ذلك الاسماء التي كان الانبياء عليهمالسلام يتلونها للاشياء فتحصل بإذن الله.
١١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، ومحمد بن خالد ، عن زكريا بن عمران القمي ، عن هارون بن الجهم ، عن رجل من أصحاب أبي عبدالله (ع) لم أحفظ اسمه قال : سمعت أباعبدالله (ع) يقول : إن عيسى بن مريم (ع) اعطي حرفين كان يعمل بهما ، واعطي موسى (ع) أربعة أحرف ، واعطي إبراهيم (ع) : ثمانية أحرف واعطي نوح خمسة عشر حرفا ، واعطي آدم خمسة وعشرين حرفا ، وإن الله تبارك وتعالى جمع ذلك كله لمحمد (ص) (٤) ، وإن اسم الله الاعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطى (٥) محمدا صلىاللهعليهوآله اثنين وسبعين حرفا ، وحجب عنه حرف واحد (٦).
ير : أحمد مثله (٧).
١٢ ـ ير : محمد بن عبدالجبار ، عن محمد البرقي ، عن فضالة ، عن عبدالصمد بن بشير عنه عليهالسلام مثله (٨).
__________________
(١) النمل : ٧٥.
(٢) فاطر : ٣٢.
(٣) اصول الكافى ١ : ٢٢٦.
(٤) في البصائر : وإنه جمع الله ذلك لمحمد صلىاللهعليهوآله وأهل بيته.
(٥) في البصائر : أعطى الله ، وفيه في آخر الحديث : حرفا واحد.
(٦) اصول الكافى ١ : ٢٣٠.
(٧) بصائر الدرجات : ٥٧.
(٨) بصائر الدرجات : ٥٧ ، متن الحديث فيه هكذا : قال : كان مع عيسى بن مريم عليهالسلام حرفان يعمل بهما وكان مع موسى عليهالسلام أربعة أحرف ، وكان مع إبراهيم عليهالسلام ستة أحرف ، وكان مع آدم عليهالسلام خمسة وعشرين حرفا ، وكان مع نوح عليهالسلام ثمانية ، وجمع ذلك كله لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، إن اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا ، وحجب عنه واحدا.