رسول الله (ص) لشجرتين : اجتمعا ، فاجتمعتا ، ثم قال : تفرقا ، فافترقتا ، ورجع كل واحدة منهما إلى مكانهما ، قال : فآمن الرجل (١).
ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن حماد ، عن خالد بن عبدالله ، عنه عليهالسلام مثله (٢).
ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن البزنطي ، عن حماد مثله (٣).
١٤ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابه ، عن قاسم بن محمد عن إبراهيم بن إسحاق ، عن هارون ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام لابي بكر : أهل أجمع بينك وبين رسول الله؟ ـ والحديث طويل ـ فأخبر أبوبكر عمر فقال له : أما تذكر يوما كنا مع النبي (ص) فقال للشجرتين : التقيا ، فالتقتا ، فقضى حاجته خلفهما ، ثم أمرهما فتفرقتا (٤).
١٥ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن جعفر بن محمد بن يونس ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن النبي (ص) في مكان ومعه رجل من أصحابه وأراد قضاء حاجة فقال : ائت الاشاتين ، يعني النخلتين ، فقل لهما : اجتمعا ، فاستتر (٥) بهما النبي (ص) فقضى حاجته ، ثم قام فجاء الرجل فلم ير شيئا (٦).
بيان : قال الفيروزآبادي : أشى النخل : صغاره أو عامته ، الواحدة أشاة (٧).
١٦ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : لما انتهى رسول الله (ص) إلى الركن الغربي فجازه فقال له الركن : يارسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك فما بالي
___________________
(١ ـ ٣) بصائر الدرجات : ٧١.
(٤) بصائر الدرجات : ٧٠.
(٥) في المصدر : فقل لهما : اجتمعا بأمر رسول الله فقال لهما : اجتمعا بامر رسول الله صلى الله عليه وآله فاجتمعا فاستتر. اه.
(٦) بصائر الدرجات : ٧١.
(٧) هكذا في الكتاب وفى القاموس : أشاء النخل : صغاره أو عامته ، الواحدة أشاءة. وذكر الجوهرى نحوه في الصحاح.