أبي نور (١) ، عن السدي (٢) ، عن عباد بن عبدالله ، عن علي عليهالسلام قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله بمكة فخرج في بعض نواحيها ، فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال له : السلام عليك يارسول الله.
قال : وأخبرنا أبوالحسين بن بشران ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن عبدالله ، عن محمد بن العلاء ، عن يونس بن عيينة ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن (٣) ، عن عباد قال : ، سمعت عليا عليهالسلام يقول : لقد رأيتني أدخل معه ـ يعني النبي (ص) ـ الوادي فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال : السلام عليك يارسول الله وأنا أسمعه (٤).
يج : عنه عليهالسلام مثله.
٥٦ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن التفليسي ، عن السمندي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان رسول الله (ص) يمص النوى بفيه ويغرسه فيطلع من ساعته (٥).
٥٧ ـ ين : عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : ذكر أبوعبدالله عليهالسلام يوما حسن الخلق ، فقال : مات مولى لرسول الله (ص) فأمر أن يحفروا له ، فانطلقوا فحفروا فعرضت لهم صخرة في القبر ، فلم يستطيعوا أن يحفروا ، فأتوا النبي (ص) فقالوا ، : يارسول الله إنا حفرنا لفلان فعرضت لنا صخرة فجعلنا نضرب حتى تثلمت معاولنا ، فقال النبي (ص) وكيف وقد كان حسن الخلق؟ ارجعوا فاحفروا ، فرجعوا فحفروا ، فسهل الله حتى أمكنهم دفنه (٦).
__________________
(١) هكذا في الكتاب ومصدره ، وفى المستدرك : الوليد بن أبى ثور ، وهو الصحيح : والرجل هو الوليد بن عبدالله بن أبى ثور الهمدانى الكوفى ، قد ينسب إلى جده ، ترجمه ابن حجر في التقريب : ٥٤٠ وقال : مات في ١٧٢.
(٢) هو اسماعيل بن عبدالرحمن الواقع في الاسناد الاتى.
(٣) هو السدى المتقدم. ترجمه ابن حجر في التقريب : ٤٣ والمامقانى في تنقيح المقال ١ : ١٣٧ مات في ١٢٧.
(٤) إعلام الورى : ٢٥ ط ١ و ٤٨ ط ٢
(٥) فروع الكافى ١ : ٣٤٨
(٦) مخطوط.