النبي صلىاللهعليهوآله وفرض جزاءهن ، فانحدون في الحرم (١) ،
٣ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن ان القداح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمت اليهودية النبي (ص) في ذراع وكان النبي صلىاللهعليهوآله يحب الذراع والكتف ، ، ويكره الورك لقربها من المبال (٢).
٤ ـ كا : محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن من وراء اليمن واديا يقال له : وادي برهوت ، ولا يجاور ذلك الوادي إلا الحيات السود والبوم من الطير ، في ذلك الوادي بئر يقال لها : بلهوت ، يغدى ويراح إليها بأرواح المشركين ، يسقون من ماء الصديد ، خلف ذلك الوادي قوم يقال لهم : الذريح ، لما أن بعث الله عزوجل محمدا (ص) صاح عجل لهم فيهم ، وضرب بذنبه فنادى فيهم : يا آل الذريح ـ بصوت فصيح ـ أتى رجل بتهامة يدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، قالوا : لامر ما أنطق الله هذا العجل ، قال : فنادى فيهم ثانية ، فعزموا على أن يبنوا سفينة فبنوها ونزل فيها سبعة منهم وحملوا من الزاد ما قذف الله في قلوبهم ، ثم رفعوا شراعا (٣) وسيبوها في البحر ، فما زالت تسير بهم حتى رمت بهم بجدة ، فأتوا النبي (ص) فقال لهم النبي (ص) : أنتم أهل الذريح ، نادى فيكم العجل؟ قالوا : نعم ، قالوا اعرض علينا يا رسول الله الدين والكتاب ، فعرض عليهم رسول الله صلىاللهعليهوآله الدين والكتاب والسنن والفرائض والشرائع كما جاء من عند الله عز ذكره ، وولى عليهم رجلا من بني هاشم سيره معهم ، فما بينهم اختلاف حتى الساعة (٤).
٥ ـ كنز الكراجكى : روي أن ذئبا شد على غنم لاهبان بن أنس فأخذ منها شاة فصاح به فخلاها ، ثم نطق الذئب فقال : أخذت مني رزقا رزقنيه الله ، فقال اهبان : سبحان الله ذئب يتكلم ، فقال الذئب : أعجب من كلامي أن محمدا يدعو الناس إلى التوحيد
___________________
(١) اعلام الورى : ١٦ و ١٧ ط ١ و ٣٤ ط ٢. وفيهما : حماما ، وفيهما فانحدرت.
(٢) فروع الكافى ١ : ١٦٩.
(٣) في المصدر : ثم رفعوا شرعها.
(٣) في المصدر : ثم رفعوا شرعها.
(٤) روضة الكافى : ٢٦١ و ٢٦٢.