وفي مصادر اخواننا روايات كثيرة عن صحابة وتابعين مثل أبي هريرة وأبي الدرداء وقتادة وغيرهم ، وأصلها كلها عن كعب ووهب وأمثالهما من اليهود .
نموذج من علم كعب بالله تعالى
ـ الدر المنثور ج ٤ ص ٢٩٣
سأل عمر كعباً عن آيات أول سورة الحديد فقال : معناها إن علمه بالأول كعلمه بالآخر وعلمه بالظاهر كعلمه بالباطن . انتهى .
وهذا يدل على أن فكر كعب الأحبار سطحي وحشوي ، لأن الآيات المسؤول عنها هي قوله تعالى ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) الحديد : ٣١ ، وقد فسر كعب قوله تعالى ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ . . . . ) بأنه يعلم الأول والآخر !
وقال كعب وعمر : يفضل من ربه أو من عرشه أربع أصابع
ـ مجمع الزوائد ج ١ ص ٨٣
عن عمر رضياللهعنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : أدع الله أن يدخلني الجنة ، فعظم الرب تبارك وتعالى وقال : إن كرسيه وسع السموات والأرض ، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله . رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .
ـ وقال في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ١٥٩ : رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة .
ـ ورواه في كنز العمال ج ١٠ ص ٣٧٣ ، وقال : ( ع ، وابن أبي عاصم ، وابن خزيمة ، قط في الصفات ، طب في السنة ، وابن مردويه ، ص ) .
ـ ونحوه في كنز العمال ج ٢ ص ٤٦٦ ، وقال : ابن مردويه خط ص . ونحوه في ج ٦ ص١٥٢ وقال الخطيب من طريق أبي إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة الهمداني .