والصفات ص ٤٠٤ للحافظ البيهقي رحمهالله وقد تأول هذا النص البيهقي هناك بقوله : ذكرنا أن معناه فيما نرى أنه ـ أي الكرسي ـ موضوع من العرش موضع القدمين من السرير ، وليس فيه إثبات المكان لله سبحانه .
وفي أثر أبي موسى هذا ذكر للأطيط ! وقد صرح الحفاظ بأنه لا يصح حديث في الأطيط وقد اعترف الشيخ المتناقض ( يقصد الألباني ) بذلك في ضعيفته ٢ ـ ٢٥٧ و ٣٠٧ !
وفتحوا الطريق لنقد أحاديث الرؤية بتنازلهم عن عصمة البخاري
ـ فتاوى الألباني ص ٥٢٤ ـ ٥٣٥
السؤال هو : هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري وضعفها في كتاب ما ؟ وإن حصل ذلك فهل سبقك إلى ذلك العلماء ؟ نرجو الجواب مع الإشارة جزاك الله خيراً .
جواب : حدد لي ذلك . . إلى ماذا . . لأن سؤالك يتضمن شيئين . . هل سبق لك أن ضعفت شيئاً من أحاديث البخاري وهل جمعت ذلك في كتاب . . فلما ذكرت هل سبقك إلى ذلك . . ماذا تعني : إلى تضعيف أو إلى تأليف .
سؤال : إلى الإثنين .
جواب : أما أنه سبق لي أن ضعفت أحاديث البخاري فهذه الحقيقة يجب الإعتراف بها ولا يجوز إنكارها . ذلك لأسباب كثيرة جداً أولها : المسلمون كافة لا فرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم . . كلهم ( . . . ) يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . . وعلى هذا ، من النتائج البديهية أيضاً أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع باسمه قبل أن يقف على رسمه ، لا بد أن يرسخ في ذهنه أنه لا بد أن يكون فيه شئ من الخطأ ، لأن العقيدة السابقة أن العصمة من البشر لم يحظ بها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من هنا يروى عن الإمام الشافعي رضياللهعنه أنه قال : أبى الله أن يتم إلا كتابه . فهذه حقيقة لا تقبل المناقشة .